الى اعز الناس في النفس احتراما

\

الى اعز الناس في النفس احتراما

وفي القلب إجلالاً… وفي الوجود تميزاً.. وفي العين تقديراً...

إلى أولئك الذين يتميزون بصفاء القلوب والكلمة.الطيبة ... 

فمن كسب حب "الاخوة" عاش أحلى"الأزمان" ومن كسب أحبة "مثلكم" نسي كل "الأحزان"  اللهم اجعلنا مع الأحبة في "جنتك"، وارزقنا يا ربنا "محبتك"

اللهم لنا أحباب بالبسمة نحبهم و بالود نذكرهم وبالشوق نراسلهم وبظهر الغيب ندعو لهم وفي القلب و الروح نحتفظ بهم فيا رب احفظهم... هؤلاء هم خيرة من الأخيار .... الخيرُ الذي لا نعلمُ مداه ... ولا نتقن حجم تدبيره .... فقط نؤمنُ به كيفما كان ... وعلى أي شاكلةٍ أتى

‏كُلما زاد العمر،

أيقنا بأن تلك الحياة لا تستحق كل هذا الألم، ترحل متاعب وتأتي غيرها، وتموت ضحكات وتُولد أُخرى، يذهب البعض ويأتي آخرون، فما هي إلا مُجرد حياة

كل شيء في هذه الدنيا أما أن تتركه... أو يتركك .... إلا الله أن أقبلت إليه

أعانك وإن تركته ناداك

فحَدث نفسك دوما، بأن من يُحبك بُصدق ! لا يتخلى عنكَ أبدآ 

فمن قال أن المحبة و الطيبة لا تليق بهذا الزمان المحبة والطيبة تليق بكل زمان ومكان، لكنها لا تليق بكل إنسان .

ثمة أشخاص أشتهي أن أقطف لهم جميع سعادات العالم وأزرعها في قلوبهم لأني في الله أحبهم فالمحبة في الله نعمة من الله .. والتواصل مع الأحبة أنس ومسرة هم للعين قرة .. وللقلب بهجة

فسلام على من دام في القلب ذكراهم .. وإن غابوا عن العين قلنا يارب أحفظهم وأرعااااهم …

أوفى الناس من لا يقطع عنك وصاله، ولا يحرمك من دعائه ..

فأجمل مافي الوجود بعد " حب الله " تعالى، أن نشعر بحب اناس صادقين ..

أسأل الله لي ولكم :

قطرة من سحائب كرمه لا تبقي لكم ذنباً .. ونظرة من رضاه لا تترك لكم عيباً .. ورحمة من خزائن جوده لا تدع لكم هماً ولا حزناً .. جعلكم الله من أصحاب الحمد عند العطاء .. ومن أصحاب الإحتساب والصبر عند البلاء ..

فتح الله لكم أبوابه ويسر لكم أسبابه وصرف عنكم عذابه وجزاكم جنته....